تصعب علينا معرفة تاريخ بداية دراسة الكيمياء الحياتية، كما يصعب علينا أيضا اكتشاف الحقائق، واقتراحات التصنيف، وتطور النظريات؛ والتي تُعَدُّ الآن أساس الكيمياء الحياتية الحديثة؛ والتي جرت على أيدي كثير من العلماء؛ فالاكتشافات الأساسية قام بها كيميائيون، وبايولوجيون، وأطباء، وكثيرون غيرهم؛ لا يمكن تصنيفهم، وغمرت كل هؤلاء الأشخاص عقيدة وجود قوى حيوية خاصة؛ تسيطر على التفاعلات البايولوجية؛ لن يتمكن الإنسان من فهمها؛ وعلى الرغم من كل ذلك بدأ أشخاص كثيرون بمحاولة حل رموز التفاعلات الحيوية تلك؛ وجاء هذا الكتاب ليتحدث عن مبادئ الكيمياء الحياتية التركيبية؛ وذلك من خلال أحد عشر فصلا؛ جاءت عناوينها على النحو التالي: مقدمة في الكيمياء الحيوية (Introduction in the Biochemistry)، والخلايا (cells)، وتركيب المادة الحية (The composition of Living matter)، والماء (WATER)، والكاربوهيدرات (Carbohydrates)، والأحماض الأمينية والبيبتيدات (Amino Acids & Peptides)، والبروتينات (Proteins)، والإنزيمات (Enzymes)، والإنزيمات المساعدة والفيتامينات (Enzymes & Vitamines)، والدهون (LIPDS)، وأخيرا النيوكليوتايدات والأحماض النووية (Nucleotides and Nucleic Acid).