يحاول الكاتب في مؤلفه هذا أن يبرز العذابات اللا محدودة التي اجترحها الشعب الكوبي، وفي الوقت نفسة تبيان قدرته على المقاومة والصبر على المكاره والأحزان والآلام وبالرغم من كل شيء فقد حقق نهضة كبيرة في ميادين محو الأمية والتعليم والطب والرياضية وغيرها، لكن ذلك وحده غير كاف، خصوصا في ظل العولمة وما بعدها، وهذا هو ما حاول الكاتب أن يناقشة في إطار الوضعية النقدية للماركسية، وبمساهمة في نقد الفكر السياسي السائد وتطبيقاته من خلال قراءة سوسيوثقافية في عدد من الموضوعات، من أبرزها: (جيفارا ورمزية الصورة وصورة الرمز، برنامج المونكادا، جيفارا وعبد الناصر قلق وهواجس، نزيف بصمت، والوردة الخلاسية).