يعنى هذا الكتاب بالحديث عن فضائل القدس، وذلك من خلال خمسة وعشرين بابًا، جاءت عناوينها كالتالي: في فضل الأرض المقدسة، وفي ذكر الجبل الذي عليه بيت المقدس، وفي وضع بيت المقدس وبداية أمره، وفي ذكر العجائب التي كانت فيه، وفي ذكر فضل بيت المقدس، وفي فضل زيارته، وفي أن الله تعالى عرج من هناك إلى السماء، وفي ذكر مضاعفة الحسنات والسيئات فيه، وفي فضل السكنى فيه، وفي أنه أحد المساجد التي تشد الرحال إليها، وفي ذكر ما هناك من قبور الأنبياء ومحراب داود وعين سلوان، وفي ذكر ما جرى على بيت المقدس من النهب والخراب، وفي غزاة موسى أرض بيت المقدس، وفي فتح يوشع بيت المقدس، وفي ذكر صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس، وفي ذكرى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس وما جرى له هناك وذكر صلاته إليه، وفي فتح عمر بيت المقدس، وفي ذكر من نزله من الأكابر وأقام به ومن توفي به، وفي ذكر من ينتابه من الملائكة والعباد، وفي أن الحشر من هناك، وفي فضيلة الصخرة، وفي فضل الصلاة إلى جانبي الصخرة، وفي ذكر الصخرة التي قام عليها سليمان لما فرغ، وأخيرا في أن الله تعالى عرج من هناك إلى السماء.