موضوع هذا الكتاب هو علم البلاغة، ويناقش الكتاب هذا العلم بين الأصالة والمعاصرة، ويأتي الكتاب في خمسة فصول: يتكفل الفصل الأول بعرض أبرز القضايا في التراث البلاغي وفق الترتيب الزمني للمؤلفين، ويقف على أبرز الرؤى في مفهومي الفصاحة والبلاغة، ويعرض الفصل الثاني لعلم البيان الذي يتناول الأساليب المختلفة في التعبير عن فكرة ما، والغرض منه عرض الطرق التي يستطيع الكاتب بوساطتها التعبير عن فكرة ونقلها إلى المخاطب، ويختص الفصل الثالث بعلم المعاني فيستهل بالتفريق بين الخبر والإنشاء، فإذا كان الكلام يحتمل الصدق والكذب فهو خبر، وإذا كان لا يحتمل الصدق والكذب فهو إنشاء، ويعالج الفصل الرابع علم البديع، فليس المهم أن تعبر عن المعنى، ولكن المهم كيف تعبر عن المعنى، فالكيفية أو الطريقة تحول المعنى من مألوف إلى مثير، ومن معنى مطروق إلى معنى مبتكر وهو أمر يختص به على البديع، ويختص الفصل الخامس بالأسلوبية).