يوضح لنا الكتاب سيكولوجية الشعور بالذات والعمليات الإنتاجية لدى الإنسان، واحتوى الكتاب على خمسة فصوله بين من خلالها أن الإنسان يستمد تفاعله مع البيئة من خلال مصادر المعلومات العديدة المحيطة به التي تتضمن أنواعا لا حصر لها من المثيرات، وحتى يستطيع التوافق مع هذه البيئة فإنه يحتاج لأن يكتشف ما يحيط به ولن يقدم استجابة ملائمة تحقق له التوافق الصحيح مع البيئة، ويمثل الانتباه إحدى العمليات العقلية المعرفية التي تعد عوامل متضمنة في السلوك ومؤثرة فيه، ويتم ذلك من خلال معالجة المثيرات الحسية التي تنطوي على اكتشاف المثير واستقباله عبر الأجهزة الحسية ثم الانتباه إليه وإدراكه وتخزينه في الذاكرة واستعادته في المواقف اللاحقة.