تمثل اللغة الأداة للمعرفة الإنسانية، إذ من دونها لا يمكن الرقي والتقدم في مسار الحضارة واللغة هي الهوية لأية أمة من أمم الأرض وعليه فقد حرصت تلك الأمم على لغاتها واعتزت بها أي اعتزاز، ومنها أمتنا العربية الخالدة فقط استطاع القرآن الكريم أن يوحد هذه الأمة عندما نزل بالعربية الفصحى المشتركة بعد أن كانت عدة لهجات متباينة، وعلى ضوء ذلك يقدم هذا الكتاب دراسة حول الدلالة في القرآن الكريم، ويقع الكتاب في ستة فصول: (المفردة القرآنية بين الجذر اللغوي والمعنى القرآني، ألفاظ البشارة في القرآن الكريم، المستويات اللغوية للفظ الجلالة "الله"، الألفاظ المعبرة عن المطر في القرآن الكريم، الدلالة اللغوية في كتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم لابن خالويه، والعدد في التعبير القرآني).