هذا الكتاب هو عبارة عن دراسة في "التكنولوجيا" ضمن سياقات علم الإدارة وبمفاهيم جديدة، ويتناول أسباب التحيز في استخدام هذا المصطلح من قبل المشتغلين في المجالات التقنية، وكذلك اقتصاره تقريبا على كل ما يتعلق بالأجهزة، والآلات، والكمائن، وخروجا من دائرة المفهوم الآلي "للتكنولوجيا" تبنى الباحث مفهوم "تكنولوجيا العمل" ليعبر به عن كل ما يقوم به الفرد من معالجة لمتطلبات العمل اليومي الذي يؤديه، متجسدا في الجهد والتفكير الذي يبذله، والوقت الذي يستغرقه في إنجازه، والتي تستند على درجة التغير في الحالات التي يواجهها الفرد في يوم عمله، إضافة إلى درجة التغير في الأساليب التي يستخدمها في إنجازه، ويأتي الكتاب في ستة فصول ناقشت: (الإطار النظري للبحث، موقع ومنهجية البحث، تكنولوجيا العمل ومواصفات الأفراد، العلاقة بين تكنولوجيا العمل والهيكل التنظيمي، الاستنتاجات والتوصيات).