يعد هذا التفسير اختصارا لتفسير الماوردي، ويمتاز التفسير بجمعه لأقوال السلف والخلف الكثيرة في تفسير الآية مع ترجيحه لبعض الأقوال، مع عنايته باللغة بذكر أصول الكلمات واشتقاقها والفرق بين الألفاظ المتقاربة مع الاستشهاد بالشعر في بعض المواضع، كما أنه لم يُكثر من الأخبار الإسرائيلية مع اختصار ما ذكره منها، وهو يذكر القراءات بدون إشارة إلى أنها قراءة، وبدون نسبة الأقوال إلى من قرأ بها إلا في مواضع قليلة، وترك كثيرًا من الأقوال بدون نسبة وترجيح، ويبدأ بتفسير سورة "الفاتحة"، ويقف عند الآية (73) من سورة "الأنفال".