ما إن سكن الإنسان هذه الأرض حتى بدأ يسعى -وبشكل دائم- إلى تأمين احتياجاته من الغذاء، وأصبح توفر الغذاء شرطا لازما لاستقراره واستيطانه؛ ولذلك أصبح للزراعة دور حاسم في تطور الحياة البشرية واستقرارها، وفي تكون المجتمعات وتطور المدنية، ومع تطور الحياة البشرية، وازدهار الحضارات ازداد اهتمام الإنسان بالزراعة، وإنتاج الأغذية المختلفة (الحيوانية والنباتية)؛ حتى غدت علوم الزراعة، والتغذية، والأغذية أبرز علوم العصر الحديث، وفي الكتاب الذي بين أيدينا الآن حديث عن تغذية الإنسان؛ جاء مبسوطا عبر صفحات الكتاب؛ من خلال أربعة فصول؛ تناولت عدة موضوعات بالبحث والمناقشة؛ منها على سبيل المثال: نظام التغذية، وفوائد الغذاء للجسم، وطَبِّقْ الهرم الغذائي خلال وجباتك اليومية، والغذاء والمزاج، والتغذية في الإنسان، وأنواع الكربوهيدرات، وأمور يجب مراعاتها عند تناول الزيوت الطبيعية، وأهمية الغذاء الصحي، وأمراض العدوى الغذائية، وأضرار تناول الفاكهة في نهاية الوجبة، والغذاء والتغذية في الإسلام، وفلسفة التغذية في الإسلام، وأحكام الأغذية في الإسلام، والأغذية الحيوانية المحرمة في الإسلام، وضبط جودة الغذاء في الإسلام، وغيره.