يعد هذا الكتاب سيرة بينية شائقة، لا هي بالذاتية، ولا هي بالغيرية، وإنما هي أمشاج وأخلاط من حياة الشيخ والمريد، تنتظم في حلقات كحبات المسبحة النضيدة، صيغت في صورة بيانية رشيقة، وهي تجربة إنسانية فريدة للكاتب في صحبة رمز من رموز الأمة ونخبتها الحقيقية -الدكتور عبد الحليم عويس- ستبكيك حكاياته وتضحكك، وتثير حيرتك ودهشتك، فهو كتلة من المشاعر الإنسانية.