إن التطورات الحديثة في تقنية المعلومات أحدثت تغيرات مستمرة ومضطردة في أساليب العمل والميادين كافة، إذ أصبحت عملية انتقال المعلومات عبر الشبكات المحلية والدولية وأجهزة الحاسب من الأمور الروتينية في عصرنا الحالي، وإحدى علامات العصر المميزة التي لا يمكن الاستغناء عنها لتأثيرها الواضح في تسهيل متطلبات الحياة العصرية من خلال تقليل حجم الأعمال وتطوير أساليب توفير المعلومات حيث إن انتشار أنظمة المعلومات الإلكترونية أدى إلى أن تكون عرضة للاختراق لذلك أصبحت هذه التقنية سلاحا ذو حدين تحرص المنظمات على اقتنائه وتوفير سبل الحماية له، وعلى ضوء ذلك جاء هذا الكتاب متناولا بالشرح والتفصيل كل ما يتعلق بالمحكمة الرقمية والحكومة الإلكترونية، وذلك في ستة فصول.