هذا الكتاب يعد هامش لقولٍ مجزوءٍ عن الاختلاف الذي يمكن أن يطرأ على كتاب "الكلمات والأشياء" عندما يتم نقله من سياق المشروع الثقافي الغربي الذي نبَت فيه وكتب عنه وفيه، إلى مشروع قراءة عربية، ولقد وضع هذا الكتاب ميشيل فوكو في بؤرة الضوء باعتباره شخصية ثقافية فرنسية شهيرة، ويوضح الكتاب جاهزية القطعية ما بين أركيولوجيا الإنسان الإنسانوي، والإنسان اليومي، ويقذفه هكذا عاريا في المكان لا يمتلك إلا جسده فقط، يدعوه أن يكون مغامرته الخاصة.