كان للقدس مكان الصدارة والرعاية من قبل الهاشميين منذ كرمها الله -سبحانه وتعالى- بإسراء النبي الهاشمي إليها من مكة المكرمة وحافظ من بعده آل البيت عليها رعاية وتكريما، وكان أول أهداف الثورة العربية الكبرى الحفاظ على عروبة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، وعلى ضوء ذلك يقدم هذا الكتاب دراسة بعنوان القدس في العيون، ويقع الكتاب في ستة فصول: (احتفالات الوطن العربي بمناسبة إعلان القدس عاصمة للثقافة العربية عام 2009، ظهور المسيح -عليه السلام- وموقف اليهود منه، القدس في الاحتلال البريطاني، القدس الشرقية في عهد المملكة الأردنية الهاشمية، معلومات عامة عن القدس، وأهم قرارات الأمم المتحدة حول مدينة القدس منذ عام 1947).