يعنى هذا الكتاب بالأمثال العربية، كخير معبّر عن عادات الشّعب العربي وتقاليده وأخلاقه، وهو من أهم الكتب في هذا الباب؛ نظرا إلى اشتماله عددا جمّا من الأمثال، استقاها المصنّف من مؤلّفات القدماء وأماليهم، ويرى المؤلف أن ما ضربته العرب من الأمثال يتحلى بالإيجاز في الكلام حين يصادف مواقعه، ويتزين بالتشبيه حين يرد مواضعه، وبالتعريض الذي هو في كثير منه أبلغ من التصريح، وبالكناية التي هي في أماكنها أوقع من التحقيق، وهذا الإصدار من الكتاب يبدأ بباب ما جاء من الأمثال أوله ألف على مذهب الكتاب، أو همزة على مذهب النحويين، وشتمل على 1458 مثلا.