لعل مما يؤثر سلبا على التوافق النفسي والاجتماعي والوظيفي للإنسان في مجتمع ما هو أن يصاب بإحدى الإعاقات التي تعوقه عن قيامه بأدواره الاجتماعية، لكن الإعاقة أيضا كثيرا ما تكون حافزا على تنمية القدرات وتحسين المهارات لدى ذلك الشخص، وعلى ضوء تلك العلاقة السيكولوجية بين الإعاقة والمعاق يهدف هذا الكتاب إلى إلقاء الضوء على ماهية الإعاقة من حيث التسميات والتعريف والخصائص والأنواع والأسباب والنسب، كما يتحدث عن الشخص المعاق من حيث التعريف والسمات والحاجات المطلوب إشباعها والمشكلات التي يعاني منها، ويأتي الكتاب في اثني عشر فصلا غير المقدمة، ومما ناقشت فصول الكتاب: (مفهوم الإعاقة، شخصية المعاق، قيود الإعاقة والاستجابة لها، والذكاء لدى المعاقين).