بذل معد هذه الدراسة الجامعية كل جهوده "العلمية والبحثية" من أجل إثبات أن "الشهيد" الفلسطيني، أو الاستشهادي الذي يفجر نفسه في آليات العدو الصهيوني، أو في المستوطنين الصهاينة، كسلاح دفاعي مؤثر ضد كيان يمتلك أحدث وسائل القتل والتدمير، هو إنسانٌ محبط أو يائس، أو مسير من قبل أناسٍ "مجرمين"، يسعون لتحقيق أهدافٍ شخصيةٍ، أو سياسيةٍ، أو معنويةٍ غير واقعية، أو غير محقةٍ على الإطلاق، وقد عمم الباحث هذا التوصيف المزعوم على كل جهةٍ أو حركةٍ إسلاميةٍ أو عربية، "مخترعًا" قواسم مشتركة، أو حتى أرضية واحدة بين هذه المنظمات والجهات، وضمن الباحث الدراسة عددا من الموضوعات المختلفة، مثل: أنماط الشهادة، والشهيد الفلسطيني وأنماط الشهادة الفلسطينية، والصفات المباشرة والهالة الفلسطينية للقاعدة، وتكييف القاعدة لثقافة الشهادة، والإرث الفلسطيني اليوم (الإرهاب الانتحاري كظاهرة عالمية)، وغيرها.