يحوي هذا الكتاب تقريرا يهدف إلى تحليل البعد السياسي، ومعطيات الفاعلية والتأثير على المستوى القومي لمؤتمر قمة عمان الذي عقد في 2001/03/27، بوصفه انعطافًا، وانطلاقة جديدة في مسيرة العمل العربي المشترك في إطار منظومة جامعة الدول العربية؛ ففي مؤتمر القمة الطارئ الذي عقد في القاهرة في 21 - 22 / 10/ 2000 أُقرت آلية الانعقاد الدوري المنتظم للقمم العربية، وجاء في البيان الختامي: "... يقرر القادة العرب -وهم يلتقون في هذه المرحلة الدقيقة- اعتماد الآلية الخاصة بالانعقاد الدوري المنتظم للقمم العربية؛ والتي وافق عليها مجلس جامعة الدول العربية في دورته رقم (١١٤ )، وأقر صيغتها النهائية اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لهذه القمة، وعملًا بالترتيب الهجائي لرئاسة انعقاد القمة الدورية، يقرر الملوك والرؤساء والأمراء عقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية الثالثة عشرة في شهر آذار / مارس ٢٠٠١، برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية في عمان بالأردن"، وجاء الكتاب حاويا ومناقشا لعدة موضوعات؛ تتمثل في: دورية القمة العربية وتفعيل دور الجامعة، وقمة عمان ٢٠٠١: دلالات الانعقاد، ونتائج قمة عمان ٢٠٠١ والدور الأردني، والتحديات التي تواجه الأردن كرئيس للقمة، وأخيرا متطلبات وآليات مواجهة التحديات.