يسجل هذا الكتاب تجارب فاقت مائتي سنة في الجهازين الإداري والتعليمي، حيث يبدأ بمناقشة موضوع فهم الإداري لذاته ويقدم بعض إستراتيجيات لتحسين هذا الأمر في فصله الأول، ويركز الفصل الثاني على جملة تحسين التعامل مع الآخرين، ويوجز الثالث أساسيات عملية القيادة، ويناقش الرابع مسألة تحقيق التوافق بين أعضاء هيئة التدريس، ويوضح الفصل الخامس أسلوب استخدام الاجتماعات للوصول إلى التلاحم، وتظهر تجارب توماس ماكدانييل في الفصل السادس، أما إزالة الدفاعات السلبية هي أطروحة الفصل السابع الذي يتناوله إليوت بود بمهاراة، بينما يعكف بيسيل على مناقشة الأنماط المختلفة من الأفراد الإشكاليين، وينظر هوارد بي - آلتمان في موضوع التعامل مع أعضاء هيئة التدريس الإشكاليين استنادا إلى تجربته ودراسته الواسعة في هذا المجال، ويساعد الإداري على تذليل صعوبات استخدام الشخص المناسب في الفصل العاشر، وتناقش نانسي فان نوا كيزم كيفية توظيف أنماط التقويم لرفع مستوى أداء الهيئة التدريسية وكسب رضاها، ويشير الثاني عشر إلى أنه لا بد أن تكون معنويات هيئة التدريس موضوع اهتمام رؤساء الأقسام والعمداء، ونصل بالفصل الأخير إلى ما يجب على رؤساء الأقسام والعمداء فعله لتحسين معنويات هيئة التدريس.