يتناول هذا الكتاب بالدراسة والتحليل عمل جهاز الموساد الإسرائيلي ومدى تغلغله في عمق القارة الأفريقية وتأثيره على العديد من المشاريع الاقتصادية العملاقة بها، كما يستعرض الكتاب طرق الموساد للسيطرة على العالم اقتصاديًا وسياسيًا ومعلوماتيًا مستخدمًا كل السبل للوصول إلى غايته من الكلمات إلى طلقات الرصاص، ويكشف الكتاب العديد من خفايا الاغتيالات والتفجيرات في العالم، كما يحاول البحث والتنقيب لمعرفة الوجوه العديدة للموساد ومقدرتها على الظهور في صورة الواعظ أو بابا نويل مانح الهدايا وفي نفس الوقت الشيطان واضع السم في العسل، وحاولت مؤلفة الكتاب إزالة المساحيق عن الوجوه المتعددة لجهاز المخابرات الإسرائيلي، ليبقى في النهاية وجه الشيطان المسمى مجازًا الموساد حيث لا حدود ولا قوانين أوعرف تقف أمام تحقيق أطماع العدو وذلك في ثمانية فصول دارت حول: (الموساد في أفريقيا.. أزمة مياه النيل وقرصنة البحر المتوسط، حرب الموساد.. اتفاقيات واغتيالات، تمجيد الموساد، الموساد والإنترنت، الموساد وأحداث سبتمبر، لست معي أنت عدوي، والموساد والفتنة الطائفية).