في هذا الكتاب، يتراقص الشاعر العربي العبقري أبي العلاء المعري مع العميد "طه حسين" في سيمفونية أدبية مبهرة. يجتمعان ليؤديا سمفونيةً من الحق والحقيقة والفلسفة، ولكن هذه المرة بأدوات النثر. ينسج العميد ألحان العملاق أبي العلاء بروعة، مصاغًا القصائد بإلقاء نثري يجمع بينهما زمنيًا وثقافيًا. في هذه المقاربة الإبداعية الخلابة، يرسم العميد لوحاتٍ ساحرة، حيث تتحلق الخيالات وتتشكل الصورة الجديدة للذات والوعي الإنساني. هدف العميد هو جعل فن أبي العلاء يصل بسهولة إلى قلوب القرّاء، ويُقدّم قراءة سهلة وميسّرة لقصائده المعقدة، دون مخاوف من التعمق في التشاؤمية الراقية التي تميز أشعار المعري. ويعتبر العميد هذا النمط ضروريًا لإصلاح النفس وتحفيز طموحات مستقبلية أكثر تطورًا. في هذا الكتاب، يتوحد الأدب والفلسفة في رقصة جميلة وملهمة.