غالبًا ما يكون الجمال نعمة ونقمة في آن واحد على صاحبه. في هذه القصة، يُظهَر الجمال الفاتن للأم وابنها "رالف"، بشعره الأشقر ومظهره البهيّ، وكيف أدَّى ذلك إلى تحويل حياتهما إلى مصير بائس. تقع أحداث الرواية في إنجلترا بعدما تركت الأم وابنها وطنهما أيرلندا.

عند وصولهما إلى إنجلترا، لفتا جمال الأم أنظار الناظرين، وجذبت اهتمام السير "بالمير" الذي سعى لاكتساب مودتها. بينما نجحت "فانوش"، واحدة من الجان، في اختطاف ابنها "رالف" وتسليمه لعائلة ثرية بتزييف هويته ليكون ابنهم. ولكن عندما شاهد أفراد العائلة جمال وجوده الحقيقي، نبضت رحمتهم وقرروا إعادته إلى أمه الحقيقية. وهكذا عاد "ابن أيرلندا" إلى أحضان أمه مرة أخرى، وأصبح الحق يتحقق بعد مرور الزمن والمطالب لا تُضيع.