تقدم مسرحية البخيلة قصة تجذبك بجذورها إلى عالم الواقع الذي عاشه أمير الشعراء أحمد شوقي، فتنغمس في تطوره السريع في مجال الدراما الشعرية. تبدأ المسرحية بإطار تراجيدي ينقلك إلى عوالم المأساة، ثم يتحول إلى كوميديا مسلية تنساب فيها الملهاة. يجذبك شوقي بنقل الأحداث من شخوص الملوك والأمراء الأرستقراطيين إلى العاديين البرجوازيين، مما يمنح العمل طابعاً أكثر قربًا وترابطًا مع المجتمع. وعندما تتعرف على شخصيات البخيلة ونسائها، ستكتشف مفارقات طريفة تثير ضحكك، ولكنها تحمل في طياتها نقدًا ساخرًا لتلك السمات البشرية. بحكمة تعكسها كلمات شوقي، تدخل معه في جنبات هذه الدراما المسلية وتشعر بتراقص العواطف بين الابتسامة والتأمل اللاذع.