العقاد ينطلق من مقولة «الماضي يشكل الحاضر» لينظر إلى حاضر الأمة الإسلامية من منظور تاريخي. ويستعرض لنا كيف كانت الأمة الإسلامية تنشأ وتتقدم وتسود في أيام البعثة المحمدية، وكيف تعرضت للانقسام والتراجع والهوان في القرون اللاحقة. ولكنه يشير إلى أن الأمة الإسلامية ما زالت «قوة صامدة» برغم ما يحيط بها من أعداء ومصائب، ويسأل عن سر صمودها وبقاء ثقافتها ومجتمعاتها. ويهدف في هذا الكتاب إلى فهم أسباب ما حل بالأمة، وكيف يمكنها أن تبني مستقبلها؟