تأخذك هذه المسرحية إلى عصر ملوك الطوائف في الأندلس (٤٢٢هـ)، حيث شهدت الدولة الأموية انهيارها وتفككت إلى دويلات منفصلة تحكمها أسر ذات نفوذ. تنقلب الأحداث في مسرحية أحمد شوقي وتتجلى الصراعات والمؤامرات بين أطراف متعددة منهم المعتمد بن عباد وأخيه يوسف بن تاشفين، ملك المرابطين في المغرب، وألفونس ملك الفرنجة. تركز الرواية المسرحية على شخصيتي المعتمد بن عباد وأميرة الأندلس بثينة بنت المعتمد كبطلين لهذه الملحمة الشيقة. تُسلط الأضواء على حياة الملوك ذلك الزمان بكل ثراءها وترفها، وتُبين مظاهر الفساد والمؤامرات التي انتشرت بينهم. تحملك الرواية للتأمل في مصير الرعية في تلك الفترة الصعبة والتحديات التي واجهوها. استعد للانغماس في هذه الحقبة التاريخية المثيرة واستكشاف أحداثها الملتهبة والمفعمة بالإثارة والتشويق.