ظاهرة العنف الأسري ليست جديدة على مجتمعانا غير أنها أصبحت أكثر انتشارا حتى باتت تحظى باهتمام الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، وتقام حولها الدراسات لنشر التوعية وللحد من تفشي العنف الأسري لما له من آثار سلبية على تطوير الأسرة بشكل عام، والشكل المعتدي عليه بشكل خاص، وعلى ضوء ذلك فقد جاء ذلك هذا الكتاب "العنف الأسري" في أربعة فصول متناولا: (مفهوم وتعريفات العنف الأسري، الشريعة الإسلامية والعنف الأسري، العنف ضد المرأة وتعطيل دورها الاجتماعي، ودور الإعلام في علاجج العنف الأسري).