يقدم هذا الكتاب دراسة حول صراع الروح والمادة في عصر العقل؛ فكما يوضح مؤلف الكتاب، انشغلت الفلسفة في كل عصورها بالبحث عن حقيقة الوجود: هل هو مادي في جوهره؟ أم روحي؟ أم أنه شيء ثالث لا هو مادة ولا روح؟، أو يقول: "هل يوجد جوهر يرتد إليه الوجود؟ أم لا يوجد جوهر بالأساس؟ وإذا كان يوجد جوهر يُعد الأساس الأخير للموجودات، فهل هذا الجوهر مادي أم روحي أم أنه حقيقة تعلو على المادة والروح؟".