نالت القضية الفلسطينية اهتمام الدول العربية بشكل خاص والدول الإسلامية بشكل عام، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، التي أدت دورا مهما في دعم القضية الفلسطينية ومساندتها انطلاقا من رؤية فكرية تقوم على العمل المشترك لأجل تسويتها، كما كان لها تأثير كبير في مواقف مهمة في تاريخها، مع اتباع سياسة الحفاظ على علاقاتها مع الدول الغربية حتى بات حليفا تقليديا لبعضها، وعلى ضوء ذلك يقدم هذا الكتاب دراسة تاريخية حول دور المملكة العربية السعودية في القضية الفلسطينية، وتقع الدراسة في تمهيد "الخلفية التاريخية لمواقف المملكة العربية السعودية من التطورات السياسية للقضية الفلسطينية منذ عام ١٩٣٦ وحتى عام ١٩٩٠"، وأربعة فصول: (المملكة العربية السعودية ومشاريع تسوية القضية الفلسطينية، المملكة العربية السعودية والقضية الفلسطينية في المحافل العربية والإقليمية والدولية، المملكة العربية السعودية وتطورات القضية الفلسطينية، وإسهامات المملكة العربية السعودية في دعم القضية الفلسطينية).