لم تكن الأحداث التي تناولت على الأمة العربية خلال العقدين الأخيرة عادية في شيء مما اتصفت به، أو بالنتائج التي تمخضت عنها، او بالأنماط السلوكية التي طبعت استجابات العرب ممثلين بحكوماتهم عليها، وقد دوّن الكاتب متابعته لما حدث بصدق الإنسان المسئول أخلاقية أمام نفسه على الأقل مبرزا الحال العربي الذي رأى في الصورة والكلمة، وفي ذلك موقف الشخص المحب لوطنه الغيور على أمته، وقد اشتمل الكتاب على فصول تسعة دارت حول: (الحركة الصهيونية حركة عنصرية، أحداث 11 أيلول، العراق، الحرب الأنكلوأمريكية الغازية، آراء ومواقف عربية وغربية ودولية، المقاومة العراقية البطلة، أرشيف الحرب العدوانية على العراق، وما بعد الاحتلال).