تظهر أهمية هذا الكتاب من خلال تحليل العلاقة بين متغيرات إدارة المعرفة والميزة التنافسية ويستمد أهميته، كما تأتي أهميته أيضا من أهمية متغيراتها في المؤسسات والمجتمعات المعاصرة والكيفية التي يمكن أن توفرها إدارة المعرفة في توسيع إمكانيات تنافسية منظمات الأعمال التي لم تكن ممكنة مسبقا، كما يهدف هذا الكتاب إلى تقديم دراسة تحليلية معمقة نبرز فيها مدى أهمية ودور إدارة المعرفة في بناء وتطوير الميزة التنافسية بمنظمات الأغمال وبصفة عامة، وعلى ضوء ذلك فقد جاء هذا الككتاب في ثلاثة فصول متناولا: (المعرفة: تأطير مفاهيمي ومنطلقات نظرية، إدارة المعرفة في أدبيات الإدارة، وركائز التنافسية في ظل الإدارة المعرفية).