"فهذا كتاب عن ""الغزالي "" ألفه عالم فرنسى هو"" البارون كارادوفو""، ونقله إلىالعربية شيخ المترجمين العلامة"" عادل عمر زعيتر"".ومن حق"" أبى حامد الغزالى"" أن يُكتبَ عنه الكثير من الكتب فى شرق البلادوغربها، لأنه عَلَمُ من أعلام العرب والإسلام أفادَ الفكر الإنسانى بشتى نواحيه ومراميهِ،وأخرج للإنسانية أبحاثا ودراسات تنوعت فى موضوعاتها، وتنقلت بين الفقه والفلسفةوالأخلاق والتصوف والنقد والإبداع.انشغل به علماءُ الغرب والشرق على السواء، ورأوا فى انتاجه ما يدفع العقلالبشرى إلى الانبهار والاهتمام، فدرسوا حياته ومؤلفاته، وفلسفته وتصوفه، وكتبوا عنهوحققوا بعض كتبه، فكان من ذلك على سبيل المثال لا الحصر:-1 تصوف الغزالى،"" بالفرنسية"" للمستشرق آسين بلاثيوس، طبعة المطبعة الكاثوليكيةفى بيروت سنة 1914 م.-2 الغزاليات،"" مقال بالفرنسية"" للأب موريس بوتج, نشر فى مجلة الكلية الشرقيةببيروت، ونشر مستقلا سنة 1922 .-3 الغزالى الصوفى""بالانجليزية"" لمرغريت سميث طبعة لندن سنة 1944 م.-4 عقيدة الغزالى وعباداته، وهى ترجمة إنجليزية لكتابه"" المنقذ من الضلال"" كتبمقدمتها وعلق عليها مونتجومرى وات، طبعة لندن سنة 1953 م.-5 بحث فى الترتيب الزمنى لمؤلفات الغزالى،"" بالفرنسية"" للأب موريس بونج، حررهوأكمله الأب ميشيل آلار. طبعة المطبعة الكاثوليكية فى بيروت سنة 1959 م."