يقدم هذا الكتاب دراسة نقدية حول ديوان الحادي، ويقول المؤلف في مقدمة الكتاب: "بشرى لقصائدي التي كم حبستها بالصمت طويلا، فكانت كل قصيدة تخرج من رحم الشعور، مداعبة أحلامها برؤية النور، تجد نفسها فجأة ملقاة في ظلمة جب (الأدراج)! ولعله قد آن الأوان لأن تتنفس، حتى ولو كان تنفسها هذا ببطء وحذر!! مستمدة بعض القوة من روح الحادي! فإن (الحادي) – الذي كان يشدو بجميل الأشعار للركب أثناء الأسفار - رمز جميل للنشاط والترويح عن النفس، فهو يحث الإبل على السير من ناحية، ويخفف عن الناس عناء السفر من ناحية أخرى"، ومن قصائد الديوان: (هذي عروسك أنت!، سأكشف كل أوراقي، غرور أنت يا دنيا، الشاعر الحادي، وغيوم الحزن).