لقد بات استخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية من الأمور التي يجمع عليها تقريبا المجتمع الدولي، لما تتميز به من قدرة فائقة على الإنتاج في مجال الطاقة الكهربائية وتشغيل المصانع، ومحطات تحليل المياه، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك لغرض تشجيع الدول ومساعدتها في حيازة الطاقة النووية بغرض استخدامها في الأمور السلمية، كما أنه يجب على الدول بالتعاون مع تلك الوكالة التخلص من النفايات الذرية بطريقة سليمة، وعلى ضوء ذلك جاء كتاب "دور المسئولية الدولية عن الأضرار التي تسببها النفايات النووية" في ثلاثة فصول متناولا: (المسئولية الدولية عن الأضرار النووية وأساسها القانوني، أهمية الطاقة النووية ودور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نشر الاستخدامات السليمة للطاقة الذرية ومساعدة الدول في التخلص من نفاياتها النووية بصورة آمنة وغير ضارة، الآثار القانونية للمسئولية الدولية عن أضرار النفايات النووية).