إن أحد التحديات التي تواجه البيئة في القرن الحادي والعشرين مسألة التحكم بالنفايات الخطرة ونقلها عبر الحدود؛ كون تلك المسالة تهدد البيئة وصحة الإنسان وأن كميات وأنواع النفايات في تزايد مستمر وأن الخطر الذي يتزايد بصورة كبيرة من تلك النفايات ونقلها هو إيصالها إلى الدول النامية التي تعاني من نقص في الخبرات والتجهيزات اللازمة للتخلص من النفايات الخطرة، وعلى ضوء ذلك يقدم هذا الكتاب دراسة حول الحماية الدولية من أثر النفايات الخطرة، وتقدم الدراسة "اتفاقية بازل" نموذجا، وتقع الدراسة في مبحثين: (أثر النفايات والمواد الخطرة والنفايات الأخرى على البيئة، ودراسة قانونية في بنود اتفاقية بازل).