في أعقاب ثورة يناير، ضابط أمن دولة موقوف عن العمل، عميد كلية طب على وشك الاقالة، تاجرا مخدرات يستتران خلف شركة استيراد وتصدير، وكبير الأطباء الشرعيين، يتلقون جميعا دعوة من رجل أعمال مجهول لحضور حفل تعارف ليعرض عليهم العمل معه. وبعد الحفل، تبدأ سلسلة من الأحداث في حياة كل منهم ليبدأ كل شيء في الانهيار. وقبيل نهاية كل منهم، يكتشفون من وراء هذا الانهيار ولماذا. رواية تمتاز بالغموض والتشويق مع كل صفحة، وهي ثاني رواية للكاتب د. عمر فتحي بعد روايته الناجحة الأولى، "انتقام ميت" وتلاها "أنفاس الشيطان".