يقدم الكتاب عناوينًا مهمة بشأن مراحل نمو الطفل، وكيفية اكتسابه للغة التي يتحدث بها، وكذلك لغة وسائل الإعلام وكيف يجب أن تكون.كما يكشف النقاب عن أهم وأبرز أسباب فهم الطفل للهجات دول المشرق العربي، وصعوبة فهم لهجات دول المغرب العربي.ثم ينتقل الكتاب إلى الحديث مع أولياء الأمور مرة أخرى، بشأن كيفية توسطهم العلاقة بين وسائل الإعلام والطفل، وكيفية إدراة تلك العلاقة، فمتى يجب أن يتدخل ولي الأمر أثناء المشاهدة، وكيف يمكنه القيام بذلك، وتوابع هذا التدخل.ويقدم الكتاب في فصله الثاني، مدخلاً نظريًا للباحثين في مجال الإعلام، حول مدخل الاستخدامات والتأثيرات الذي يفسر العلاقة بين استخدام وسائل الإعلام، وكيفية حدوث التأثير على المتلقي، وكذلك نظرية التعلم الاجتماعي بالملاحظة، التي تفسر لنا لماذا يقلّد الطفل كل ما يراه، حتى اللغة واللهجات التي يتعرض لها للمرة الأولى عبر التليفزيون ووسائل الاتصال.الدكتورة نسمة إمام حاصلة على دكتوراة بقسم الإعلام كلية الآداب شعبة الإذاعة والتليفزيون - جامعة المنصورة, ولها بحث بعنوان دور الدراما التليفزيونية المعاصرة في تعريف المراهق المصري بالتراث الثقافي المادي: مسلسل رحيم نموذجًا، بحث مقدم للمؤتمر العلمي الثالث لكلية الإعلام بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات بعنوان الدراما العربية وقضايا الهوية، في الفترة من 18 -19 ديسمبر 2018م. ومن خبراتها: أحد مؤسسى قناة جامعة المنصورة (MUC) عام 2006م : 2007م، ومعدة برامج الاطفال براديو وتليفزيون جامعة المنصورة قناة (MUC): (كبار وصغار)، (حنكش وبنكش)، (عرائس) (حكايات بسمه)، (حاورنا)، ومشرفة إعداد البرامج براديو وتليفزيون جامعة المنصورة MUC 2007م، ومحررة بقسم الأخبار بجريدة مسرحنا - وزارة الثقافة / 2009م، وكاتبة بصحيفة اللواء العربي وبموقع بوابة الفجر.