كتاب " مملكة الزعفران " ، تأليف يري عبد العزيز، والذي صدر عن ار خطوات للناشئة والشباب.ومما جاء في مقدمة الكتاب :الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.وبعد..هناك عدد من الوسائل التي تعيننا على تربية أبنائنا، وغرس الفضائل في نفوسهم، من تربية بالقدوة، وتربية بالموعظة، وتربية بالحوار، وربما يكون من أهمها التربية بالقصة، لما للقصة من جاذبية.ويدلك على ذلك أن ثلث القرآن قصص، فهناك قصص الأنبياء، كقصة سيدنا موسى، ويوسف وعيسى وإبراهيم وآدم وغيرهم، وهناك قصة أهل الكهف وصاحب الجنتين، وقصة البقرة... وغيرها الكثير.بل إن النبيان يذكر القصص للصحابة التي تحمل في طياتها العبرة والعظة، وذلك لعلمه بأهميتها. والقصص لها وقع كبير على النفوس، ولها أثر عميق على القلوب، وهي من أهم العوامل التي تساعد في تكوين شخصية الشباب، وإكسابها الكثير من السلوكيات والعادات والتقاليد المفيدة والنافعة، فإنها تعمل على حفر السلوكيات المحببة في ذاكرتهم، بالإضافة إلى أنها تزيد من قدرتهم التعبيرية ومن ذخيرتهم اللغوية، وتوسع عندهم آفاق الخيال، وتحفزهم على الإبداع.وهذه المجموعة القصصية تضم سبع عشرة قصة منها القصير ومنا الطويل قليلاً، فيها العظة والعبرة والدرس.ومن الضرورة بمكان أن يكون لأبنائنا مكتبة في البيت، تضم العديد من الكتب والقصص الهادفة، يستفيدون منها ويزيدون من ثقافتهم بمطالعتها.