السلطان عبد الحميد الثاني بين الإنصاف والجمود

ebook

By محمد مصطفى الهلالي

cover image of السلطان عبد الحميد الثاني  بين الإنصاف والجمود

Sign up to save your library

With an OverDrive account, you can save your favorite libraries for at-a-glance information about availability. Find out more about OverDrive accounts.

   Not today

Find this title in Libby, the library reading app by OverDrive.

Download Libby on the App Store Download Libby on Google Play

Search for a digital library with this title

Title found at these libraries:

Library Name Distance
Loading...

كتاب " السلطان عبد الحميد الثاني  بين الإنصاف والجمود  " ، تأليف حمد مصطفى الهلالي من اصدار ار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، نقرأ من الكتاب :ازدحم التاريخ العربي والإسلامي بالأخطاء، وقد دخل الخطأ إلى التاريخ من مصادر متعددة، لعلّ أهمها أن تاريخ بعض الدول كتب في عهد أعدائها! كتاريخ الدولة الأموية الذي كتب في عهد الدولة العباسية، وكذلك كتب تاريخ بعض الملوك والقادة العظماء في عهد قاتليهم أو منافسيهم، كتاريخ الحاكم بأمر الله الذي قتلته أخته (ست الملوك) بعد صراع طويل بين الاثنين! وكتاريخ السلطان عبد الحميد الذي كتب ونشر بأيدي أعدائه من اليهود والماسونيين من أعضاء جمعية الاتحاد والترقي ومن سار في فلكهم، ومن الحاقدين عليه من عملاء الدول الاستعمارية!وكتاريخ (سني علي الكبير) إمبراطور (صنغي) العظيم الذي كتب في عهد (أسكيا محمد) الذي انتزع لنفسه السلطة بعد موت الإمبراطور. والأمثلة كثيرة جداً على هذا النحو. وقد صور هؤلاء الخلف سيرة السلف في أسوأ صورة، فأزالوا حسناتهم! وبالغوا في إبراز مساوئهم ونسبوا إليهم الكثير مما هم منه أبرياء!ومن أسباب شيوع الخطأ في التاريخ الإسلامي: أن المستشرقين هم الذين كتبوه في مطلع النهضة الحالية، فجاء أكثر ما كتبوه حافلاً بالظلم! بعيداً عن الإنصاف. وللأسف كان المستشرقون هم أساتذة الجيل الجديد من المسلمين! فتأثر بعض التلاميذ بأساتذتهم، وبخاصة أولئك الذين لم يكن لهم باع طويل في الدراسات الإسلامية .بل إن المستعمر كان يعمد إلى نشر أو إذاعة خبر أو تأييد أو استنكار عمل على لسان أشخاص لا يعرف أولئك الأشخاص شيئاً عن هذا الخبر أو التأييد أو الاستنكار!! 

السلطان عبد الحميد الثاني بين الإنصاف والجمود