البلاغة - البيان والمعاني-

ebook

By د. عطية نايف عبدالله الغول

cover image of البلاغة - البيان والمعاني-

Sign up to save your library

With an OverDrive account, you can save your favorite libraries for at-a-glance information about availability. Find out more about OverDrive accounts.

   Not today

Find this title in Libby, the library reading app by OverDrive.

Download Libby on the App Store Download Libby on Google Play

Search for a digital library with this title

Title found at these libraries:

Library Name Distance
Loading...

كتاب " البلاغة - البيان والمعاني " ، تأليفد. عطية نايف عبد الله الغول، والذي صدر عن ار الجنان للنشر والتوزيع.ومما جاء في مقدمة الكتاب :لم يكن الإمام الزمخشري بدعاً من المؤلفين في موضوع الغريب من الحديث والأثر وشرحه وترتيبه ، فقد سبقه إلى ذلك علماء قاموا على جمع هذه الأحاديث وتصنيفها، وشرح مفرداتها وبيان أصلها اللغوي والمراد منها، ولكلّ واحد من هؤلاء العلماء طريقته الخاصة في الشرح والترتيب . وقد أورد ابن الأثير – رحمه الله – في مقدمة كتابه " النهاية في غريب الحديث والأثر  " نبذة عن هذا الموضوع وتدرّجه على أيدي العلماء من نحو :    أبي عبيدة معمر بن المثنّى ( ت 209ﻫ /824م) الذي يعدّ أول من جمع من ألفاظ غريب الحديث والأثر كتاباً صغيراً . ثمّ تبعه أبو الحسن النضر بن شميل ( ت 203 ﻫ/ 818م) ،    وعبد الملك بن قريب الأصمعي ( ت 216 ﻫ /831م)، ومحمد بن المستنير المعروف بقطرب ( ت206 ﻫ/821م) جمعوا أحاديث تكلموا على لغتها ومعناها ، في أوراق معدودات ، نهجوا فيها نهجاً واحداً . ثمّ جاء أبو عبيد القاسم بن سلاّم بعد المائتين ( ت 224 ﻫ/838م) ، فألّف كتابه المشهور في غريب الأحاديث والآثار ، قضى في تأليفه قرابة أربعين عاماً من عمره . فكان مرجع الناس وعمدتهم، وصار القدوة في هذا الشأن . ثمّ تبعه أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري ( ت 276ﻫ /889م) ، فصّنف – رحمه الله – كتاباً في غريب الحديث حذا فيه حذو أبي عبيد ، ولكنه لم يودعه من الأحاديث المودعة في كتابه إلاّ ما دعت الضرورة إليه .    كما ألّف الإمام إبراهيم بن إسحق البغدادي الحربي ( ت 285 ﻫ/898م) كتابه في غريب الحديث في مجلّدات ،ولكنه أطال الحديث في الأسانيد والمتون، فطال كتابه وهجره الناس، واستمرّ التأليف في موضوع غريب الحديث على يد نفرٍ من العلماء منهم: أبو العبّاس المعروف بثعلب (أحمد بن يحيى بن زيد ت 291 ﻫ/914م)  ، ومنهم شمر بن حمدويه الهروي ( ت 255ﻫ/869م) ، ومنهم المبرّد (محمد بن يزيد الأزدي ( ت 286ﻫ/899م) ، ومنهم محمد بن القاسم الأنباري  (ت328ﻫ/940م) ، ومنهم محمد بن الواحد الزاهد المعروف بغلام ثعلب  ( ت 345 ﻫ/957م) ، ومنهم الإمام أبو سليمان حمد بن محمد الخطّابي البستي ( ت 388ﻫ/988م) الذي ألّف كتاباً في غريب الحديث ، نهج فيه نهج أبي عبيد القاسم بن سلاّم ، وابن قتيبه، ذكر فيه من الأحاديث ما لم يذكراه ، فكان كتابه متمماً لكتابيهما. ثم جاء أبو عبيد أحمد بن محمد  الهروي ( ت 401ﻫ/1011م) ، فصنّف كتاباً جمع فيه ما بين غريب القرآن وغريب الحديث، ورتّبه مقفّىً على حسب حروف المعجم. فسّر فيه الكلمات الغريبة تفسيراً لغويًا أثبتها في حروفها، وذكر معانيها ، ورتّبها ترتيباً حسنًا ، الأمر الذي أكسبه سمعة طيبة، وجعله مثلاً يُحتذى في التأليف من حيث قرب التناول وسهولة المأخذ . 

البلاغة - البيان والمعاني-