يقدم هذا الكتاب دراسة في مقارنة الأديان السماوية، فالواضح من السياق التاريخي للفكر الديني أن الحس، أو الإدراك للكينونية الإلهية كان يتسم بدءا بالبساطة والعفوية، وثمة من يشير إلى أن النظريات المتصلة بتاريخ الأديان إنما تقوم على مجرد افتراضات أكثر من قيامها على علاقات واضحة بين السبب والمسبب، وتقع الدراسة في ثمانية فصول: (معالم الفكر الديني ومنطلقاته، توافق الأحداث في الأديان، توافق الأديان في القيم، الإبلاغ الرسالي–حصة مشتركة من العناء والمكابدة -، نبوءات الأحداث- دلالات للتوافق بين الأديان-، مصداقية الدور الرسالي وانتقالته للإنسانية، وشهادات التوافق بين الأديان).