يغطي هذا الكتاب الجوانب الخاصة بموضوع "نظم مساندة القرارات باعتماد البرمجية الجاهزة" من خلال سبعة فصول؛ يركز الفصل الأول على توضيح درجة هيكلية القرارات؛ تمهيدا لتوضيح المقصود بنظم مساندة القرارات، وتحديد مبررات نشوء فكرة هذه النظم، وخصائصها، وبيان منافعها، وقيودها، والأخطاء المحتملة فيها، ومن ثم تشخيص الفرق بينها، وبين نظم المعلومات الإدارية، ويتناول الفصل الثاني أنواع نظم مساندة القرارات، وأدواتها، وتطبيقاتها، والأدوار الرئيسة فيها، ومن ثم بيان دور الإنترنت في نظم مساندة القرارات، وينصب الفصل الثالث على تحديد الأنظمة الفرعية لنظم مساندة القرارات؛ والمتمثلة بنظام قاعدة المعلومات، ونظام قاعدة النماذج، ونظام إدارة الحوار، ويعرض الفصل الرابع مداخل تطوير نظم مساندة القرارات الثلاث؛ وهي المدخل النظمي، والمدخل الدائري، والمدخل التلاؤمي، ويتناول الفصل الخامس مراحل تصميم وبناء نظم مساندة القرارات المتمثلة بمرحلة ما قبل التصميم والبناء، ومرحلة التصميم والبناء، ومرحلة التطبيق، ومرحلة التقويم، ويركز الفصل السادس على توضيح دور نظم مساندة القرارات في صنع القرارات الإدارية، وينتهي الكتاب بالفصل السابع الذي يوضح كيفية اعتماد تطبيقات نظم مساندة القرارات من خلال البرمجية الجاهزة.