يعكس هذا الكتاب التغير الحديث في الفكرة عن طبيعة أنظمة المعلومات الإدارية، وقد كتب لطلبة إدارة الأعمال من وجهة نظر المدير بدلًا من المعالجة الفنية للبيانات؛ أو بتعبير آخر أعد هذا الكتاب للطلبة الذين يتوقع أن يكونوا مستفيدين نهائيين إداريين، والذين سيصبح أغلبهم مديرين، ومقاولين، مهنيين في المستوى الإداري والذين يستخدمون، ويديرون أنظمة المعلومات؛ ولبلوغ هذا الهدف تجب معرفة الدور الأساسي لنظام المعلومات الإدارية في تسيير أنشطة المنظمة، وصنع القرارات الإدارية والنجاح الإستراتيجي للمنظمة، وقد جاء الكتاب حاويا لستة فصول؛ عناوينها كالتالي: التخطيط لفعاليات نظام المعلومات الإدارية، وتنظيم فعاليات نظام المعلومات الإدارية، وتوجيه فعاليات نظام المعلومات الإدارية، والرقابة على فعاليات نظام المعلومات الإدارية، وفاعلية نظام المعلومات الإدارية، والمستفيدون من نظام المعلومات الإدارية.