إن نظام التعليم ليس نظامًا يسعى لتكوين إنسان بمفهوم مجرد مطلق، أو محايد ليس له علاقة بالنظم الأخرى سياسية واقتصادية واجتماعية، لكنه يوظف في جميع الحالات نحو المحافظة والتقليد واستمرار الأوضاع القائمة، وقد يوظف نحو التجديد والتطوير في تفاعله من الأوضاع القائمة، سعيًا نحو مستقبل متجدد منشود، وعلى ضوء ذلك يقدم هذا الكتاب دراسة حول التوظيف الاجتماعي للتعليم، ويضم الكتاب عشر مقالات منها: (التنمية البشرية ومؤشراتها، الإشكاليات والموازنات في توظيف التعليم، جوهر مشكلة التعليم اليوم، والعلاقة بين النظرية والممارسة العملية في مهنة التعليم؟ وجهة نظر نقدية).