في هذه المجموعة القصصية يسلط القاص عدسته على أحاجٍ ثقافية حينًا ووجودية حينًا آخر دون أن ينزلق إلى البهلوانية؛ فيقلبها ذات اليمين وذات الشمال دامجًا إياها في واقع وثقافي حكمت عليه الظروف بالتشظي لكثرة ما اتصل بالآخر راغبًا مرة ومكرها أخرى، فلقد لامَسَت القصص في هذه المجموعة شيئا من تساؤلاتنا الوجودية والثقافية الحرجة بجرأة تصل إلى حد الثورة مخترقة الشواخص التي تضع الحدود على العقل والتفكير الحر؛ وجاءت عناوينها مختلفة متنوعة؛ مثل: دجاجة من ذهب، وقطف العنب، والمنجل والمذراة، والزائرة والوجع النبطي، وكهرباء في جسد الغابة، وغيرها.