يوضح ابن العربي المالكي في كتابه المحصول في علم الأصول اختلاف الناس حول: هل في كتاب الله مجاز أم لا؟ واختلافهم في جريان القياس في اللغة، وتقسيم العبارة إلى حقيقة ومجاز، وتقسيم الأسماء إلى لغوية وشرعية، وتقسيم الكلام في اللغة إلى لفظ ومعنى، واللفظ هو المعبر عن المعنى فلا غنى عنه، والمعنى هو المراد باللفظ، ولخص الكاتب محصول الأصول في اثني عشر بابا تضمنت: الأوامر والنواهي والعموم والخصوص والمحكم والمتشابه والمنطوق والمفهوم وأفعال النبى صلى الله عليه وسلم والأخبار والتنزيل للتأويل وكيفية الحصول على الإجماع والقياس والناسخ والمنسوخ والترجيح بين الأدلة، وانتقد ابن العربي في كتابه بعض القواعد للإمام الغزالي وإمام الحرمين.