يأتي هذا الكتاب ليبين الصفات والأخبار الصحيحة والثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وليكون ردا عقائديا على حاملي الأفكار الفاسدة، والتي كانت قد اجتاحت المجتمع في وقت من الأوقات، والتي تمثيلت في ادعاء البعض ممن عاصر المؤلف أنهم هم المهديون، وجاء الكتاب على قسمين، قسم اختص بالمؤلف وحياته ونشأته ومؤلفاته، والمصادر التي استند عليها في كتابه هذا، وقسم آخر تعلق بالنص المحقق الذي جرى تبويبه وترتيبه، فبين علامات وخصوصيات المهدي التي جاءت عنه، وعن الصحابة والتابعين وتابعيهم رضوان الله عليهم جميعا.