يحاول هذا الكتاب أن يفرق بين الفكر العالمي والفكر العولمي وتأثيراتهما عبر التاريخ وأدوارهما في تغيير الوعي لدى الجماعات البشرية، كما يساير تطور الحضارات ليقف على موضوعات متميزة تجعلنا نعرف حقيقة الفكر كميزة إنسانية في صوره المختلفة وفروعه المتعددة، وميادينه الواسعة، كما يبرز الفرق الجوهري بين الصيغة العولمية والصيغة العالمية لهذه الفكر من خلال عرض مجموعة من الأمثلة، التي تبين صور الفكر العالمي وخاصة من خلال الأنموذج الإسلامي، بالإضافة إلى صور أخرى من الفكر العولمي وخاصة في النماذج الغربية الأخيرة المتجلية في موجة العولمة.