عرف الدرس اللغوي الحديث ثلاث ثوراتٍ ثقافية، كانت إحداها في القرن التاسع عشر الميلادي، عندما ظهر المنهج المقارن، فهذا المنهج نقل الدرس اللغوي من درسٍ تعليميٍّ يعتمد على معايير وضعها اللغويون في العصور الوسطى، وظلوا يلقنونها للطلاب بهدف تعريف هؤلاء بالصحيح من التراكيب والمفردات اللغوية وتجنب اللحن، وعلى ضوء ذلك يقدم هذا الكتاب دراسة حول الفكر اللغوي عند العرب في ضوء علم اللغة الحديث، ويقع الكتاب في أربعة أبواب: (الباب الأول: الدراسة الصوتية، الباب الثاني: الدراسة الصرفية، الباب الثالث: الدراسة التركيبية، والباب الرابع: الدراسة الدلالية).