العجز المتعلم وفلسفته، وكيف نشأ؟ ومظاهره، وهل يرتبط بالظواهر المجتمعية والاجتماعية؟ في ضوء ذلك يستعرض الفصل الأول من هذا الكتاب بدايات العجز المتعلم والتعريف بالمفهوم ومراحل تطوره وكيفية إداركه من قبل الأفراد، ويقدم الفصل الثاني قضايا وصفية لمعطيات تربوية تعد عاملا محوريا في تكوين العجز المتعلم مثل العجز في المدرسة والكلية، وعلاقة العجز بالإعاقة، وإعاقة التوحد، وصعوبات التعلم، وتقدير الذات وغيرها من القضايا التربوية التي تهيئ الأطفال والتلاميذ والأفراد عموما إلى إدراك العجز المتعلم، بينما يقدم الفصل الثالث والأخير من الكتاب قضايا وسياقات العجز المتعلم الاجتماعية، وهي قضايا وسياقات لها علاقة بتعلم العجز، وهي على الرغم من كونها اجتماعية أن تأتي من خلال علاقة الفرد بالمجتمع، إلا أنها تؤثر على الفرد أينما وجد، سواء في المدرسة، أو في العمل، أو في المنزل.