عندما اختارت المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (أيسسكو) مدينة طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية عن المنطقة الآسيوية لعام 2007- كان ذلك اعترافا بقيمة الإسهام العلمي والفكري الذي قدمه علماء آسيا الوسطي للحضارة الإسلامية وهو الإسهام الذي دشن العصر الذهبي للفكر الإسلامي والعلوم الأساسية التي جعلت من الشرق في ذلك الوقت قبلة أمم الدنيا، ويقدم هذا الكتاب الأبحاث التي قدمت في المؤتمر العلمي الدولي "أوزبكستان موطن علماء ومفكري العالم الإسلامي العظام"، وتندرج هذه الأبحاث تحت أربعة محاور؛ هي: الطريق إلى آسيا الوسطى، نور من عمق القرون، أوزبكستان؟ قوة التاريخ وازدهار الحضارة"، وتاريخ تطور العلاقات العربية مع آسيا الوسطى.