هذا الكتاب هو رواية فارسية معربة؛ فهي في الأصل رواية للروائي الإيراني المعاصر "صادق هدايت"، وقام بتعريبها المحامي سليم الصويص، وتعد هذه الرواية عمل هدايت الأشهر والأكثر تجسيدًا لفلسفته ورؤيته للحياة والمتمثلة في عالم الكوابيس المزمنة، واختلاط الواقعي بالخيالي، والصور السيريالية المهيبة، والروح القلقة التي لا تستوي على حال، ولا تجد مكانا لها إلا في نغمة التعالي على الواقع ومَن يقدسونه؛ فهو يرى أن هذه الحياة وما عليها لا يليق فقط إلا بالأوباش.